يوم الرجيع
نتكلم الان عن يوم الرجيع
وهي من قصص النبوة وهي تبدأ:
عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد غزوة احد قوم من قبيلتي
(عضل والقارة)فقالوا ان فينا اسلاماً,فابعث معنا نفراً
من اصحابك يفقهوننا في الدين..فبعث الرسول ستة من أصحابه,
حتى إذا وصلوا إلى مكان يسمى الرجيع غدروا بهم
...........................................
وعندما رفع الكفار سيوفهم في وجوه الصحابه السته,اخد الصحابه سيوفهم ليقاتلوهم
فقال الكفار لهم أنا لا نريد قتلكم, ولكن سنصيب بكم شيئاً من أهل مكة..فقال ثلاثة من الصحابة:
لانقبل من مشرك عهداً,وقاتلوا حتى قتلوا,وهم(مرثد بن ابي بكر),و(خالد بن البكير),و(عاصم بن ثابت)
رضي الله عنهم..............
إما الثلاثة الآخرون فأسروا وأخذوا إلى مكة وفي الطريق
حاول احدهم الفرار وهم عبدالله بن طارق فقتله الكفار وأما ثانيهم(خبيب بن عدي)فقد اشتراه كافر من مكة ليقتله,وقبل قتله استأذن ليصلي ركعتين وصلى ثم قال:لولا يقولوا جزع من الموت لزدت,وما ابالي على أي جنب كان في الله مصرعي...ثم ربطوه بخشبه فقال:اللهم انا بلغنا رساله رسولك,فبلغه مايصنع بنا,
وإما الثالث وهو (زيد بن الدثنة)فقد اشتراه(صفوان بن أمية)ليقتله,وقبل مقتله سأله ابوسفيان-وكان كافراً-أنشدك الله يا زيد,أتحب إن محمد عندنا الآن مكانك نضرب عنقه
وانت في اهلك؟فقال:والله ماأحب ان محمداًتصيبه شوكة تؤذيه وأناجالس في اهلي,فقال ابوسفيان مارأيت في الناس أحداً يحبه اصحابه كما يحب هؤلاء محمداَ
علم الرسول بما حصل لاصحابه فبعث(عمرو بن أميه الضمري)الى مكة مع رجل من الأنصار,وأمرهما بقتل أبي سفيان,وطافا بالبيت وصليا ركعتين,وبعد خروجهما عرفهما رجل فصاح يخبر قومه,فهرباواختفيا في غار اعلى الجبل,وناما ليله,وفياليوم التالي اقبل نحوهما احدهم,فخرجاليه عمرو وطعنه بخنجر فصاح صيحه سمعها اهل مكة فأقبلوا بينما اختفى عمرو وصحبه في الغروسمعا اه مكة يسئلون المطعون من طعنك فقال :عمرو بن اميه ثم مات قبل اخبارهم بمكانهما الذي مكثا فيه يومين,حتى سكن عنهما
ثم خرجا الى التنعيم فاذا خبيب بن عدي مقتول ومريوط على خشبة ففك عمرو وثاقه وحمله على ظهره وما ان ساربه حتى لجقه اهل مكة فاضطر لاسقاط جثة خبيب وفر هارباوسبقه صاحبه واخبر الرسول بما حصل...وبينما عمرو في الطريق وأذ م بغار فدخله وبعد وقت قصير دخل عليه راع لاغنام فسأله من الرجل,فأجاب من بني بكر,فقال الراعي انا من بني بكرايضاً,ثم استلقى في الغارواخذ ينشد:
ولست بمسلم وما ادين دين المسلمينا
فغصب عمرو اشد الغضب وانتظره حتى غط في النوم وقتله وخرج عائداأ وبعد فترة رأى رجحلين بعثتهما قريش لعرفه اخبار الرسول والمسلمين فقال لهما انتما اسيران عندي فسخرا قائلين:انحن نستأسر؟فرمى بسهم فقتله وشد وثاق الاخر,وقدم به اسيرا الى رسول الله محمد
دخل المدينه فراه جمع من الانصار فذهب صبيانهم لاخبار الرسول صلى الله عليه وسلم
ولما وصل الى النبي وقد شد ابهام الاسير الى وتر القوس
ضحك عليه الصلاه والسلام حتى بدت نواجذه,وسمع القصة منه كاملة ودعا له بخير
وهكذا رد المسلمون خيانه الكاربما ارعد قلوب الخونة ونصروا بقوة الايمان...........
تمت بعون الله تعالى
THE END
*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0
نتكلم الان عن يوم الرجيع
وهي من قصص النبوة وهي تبدأ:
عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد غزوة احد قوم من قبيلتي
(عضل والقارة)فقالوا ان فينا اسلاماً,فابعث معنا نفراً
من اصحابك يفقهوننا في الدين..فبعث الرسول ستة من أصحابه,
حتى إذا وصلوا إلى مكان يسمى الرجيع غدروا بهم
...........................................
وعندما رفع الكفار سيوفهم في وجوه الصحابه السته,اخد الصحابه سيوفهم ليقاتلوهم
فقال الكفار لهم أنا لا نريد قتلكم, ولكن سنصيب بكم شيئاً من أهل مكة..فقال ثلاثة من الصحابة:
لانقبل من مشرك عهداً,وقاتلوا حتى قتلوا,وهم(مرثد بن ابي بكر),و(خالد بن البكير),و(عاصم بن ثابت)
رضي الله عنهم..............
إما الثلاثة الآخرون فأسروا وأخذوا إلى مكة وفي الطريق
حاول احدهم الفرار وهم عبدالله بن طارق فقتله الكفار وأما ثانيهم(خبيب بن عدي)فقد اشتراه كافر من مكة ليقتله,وقبل قتله استأذن ليصلي ركعتين وصلى ثم قال:لولا يقولوا جزع من الموت لزدت,وما ابالي على أي جنب كان في الله مصرعي...ثم ربطوه بخشبه فقال:اللهم انا بلغنا رساله رسولك,فبلغه مايصنع بنا,
وإما الثالث وهو (زيد بن الدثنة)فقد اشتراه(صفوان بن أمية)ليقتله,وقبل مقتله سأله ابوسفيان-وكان كافراً-أنشدك الله يا زيد,أتحب إن محمد عندنا الآن مكانك نضرب عنقه
وانت في اهلك؟فقال:والله ماأحب ان محمداًتصيبه شوكة تؤذيه وأناجالس في اهلي,فقال ابوسفيان مارأيت في الناس أحداً يحبه اصحابه كما يحب هؤلاء محمداَ
علم الرسول بما حصل لاصحابه فبعث(عمرو بن أميه الضمري)الى مكة مع رجل من الأنصار,وأمرهما بقتل أبي سفيان,وطافا بالبيت وصليا ركعتين,وبعد خروجهما عرفهما رجل فصاح يخبر قومه,فهرباواختفيا في غار اعلى الجبل,وناما ليله,وفياليوم التالي اقبل نحوهما احدهم,فخرجاليه عمرو وطعنه بخنجر فصاح صيحه سمعها اهل مكة فأقبلوا بينما اختفى عمرو وصحبه في الغروسمعا اه مكة يسئلون المطعون من طعنك فقال :عمرو بن اميه ثم مات قبل اخبارهم بمكانهما الذي مكثا فيه يومين,حتى سكن عنهما
ثم خرجا الى التنعيم فاذا خبيب بن عدي مقتول ومريوط على خشبة ففك عمرو وثاقه وحمله على ظهره وما ان ساربه حتى لجقه اهل مكة فاضطر لاسقاط جثة خبيب وفر هارباوسبقه صاحبه واخبر الرسول بما حصل...وبينما عمرو في الطريق وأذ م بغار فدخله وبعد وقت قصير دخل عليه راع لاغنام فسأله من الرجل,فأجاب من بني بكر,فقال الراعي انا من بني بكرايضاً,ثم استلقى في الغارواخذ ينشد:
ولست بمسلم وما ادين دين المسلمينا
فغصب عمرو اشد الغضب وانتظره حتى غط في النوم وقتله وخرج عائداأ وبعد فترة رأى رجحلين بعثتهما قريش لعرفه اخبار الرسول والمسلمين فقال لهما انتما اسيران عندي فسخرا قائلين:انحن نستأسر؟فرمى بسهم فقتله وشد وثاق الاخر,وقدم به اسيرا الى رسول الله محمد
دخل المدينه فراه جمع من الانصار فذهب صبيانهم لاخبار الرسول صلى الله عليه وسلم
ولما وصل الى النبي وقد شد ابهام الاسير الى وتر القوس
ضحك عليه الصلاه والسلام حتى بدت نواجذه,وسمع القصة منه كاملة ودعا له بخير
وهكذا رد المسلمون خيانه الكاربما ارعد قلوب الخونة ونصروا بقوة الايمان...........
تمت بعون الله تعالى
THE END
*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0*0
